مطارق التوتر بدأت في رفع صوتها داخل محيط الدائرة الانتخابية الأولى في العاصمة عمان، وفي الوقت الذي بدأ الجميع فيه بالقلق
من مصيرهم حين ينقشع غبار الانتخاب وفراغ الصناديق، إلا أن المؤشرات جميعها لا تدل إلا على أن من حضّر جيداً وأخلص العمل
لله يبيت هادئ البال مطمن الفؤاد غير آبه بما يجري من حوله .
النائب المحارمة استوطن في قلوب المواطنين والناخبين، وذلك بعد أن طرح وقدم ما يرغبوا بتغييره في واقع المواطن بشكل
صادق بعيد عن المبالغة وقريب من آمال المواطنين ورغباتهم، فما كان إلا أن تبادلت القائمة الثقة مع المواطن بشكل كبير على أمل أن
يلمس المواطن تغييراً حقيقياً في شكل مجالس التشريع المعتادة .
وفي المجالس السياسية والصالونات المفتوحة على مصراعيها، حظي بمكان سامٍ وموقع مهم أمام المواطنين لترتفع أسهمه بشكل ملحوظ لدى الناخبين الذين باتوا يرون بأن "المحارمة " يعمل بصمت ويبهر بالأداء والنتيجة، فلا صراخ يفيد ولا البهرجات الانتخابية والبرامج الرنانة تفيد مع الناخب الذي ضاق ذرعاً بالمتسلقين نحو قبة العبدلي .
أصابع الثقة تتجه نحو "المحارمة " لاستنهاض الهمة من جديد والعمل على استكمال مسيرة المئوية الجديدة بعزم الرجال وهمة الأبطال واستبعاد المحال والعمل على تحقيق الآمال .